الْبَابُ الثَّانِي
فِي مَعْرِفَةِ أَنْوَاعِ النَّجَاسَاتِ .
وَأَمَّا أَنْوَاعُ النَّجَاسَاتِ ، فَإِنَّ الْعُلَمَاءَ اتَّفَقُوا مِنْ أَعْيَانِهَا عَلَى أَرْبَعَةٍ : مَيْتَةِ الْحَيَوَانِ ذِي الدَّمِ الَّذِي لَيْسَ بِمَائِيٍّ ، وَعَلَى لَحْمِ الْخِنْزِيرِ بِأَيِّ سَبَبٍ اتَّفَقَ أَنْ تَذْهَبَ حَيَاتُهُ ، وَعَلَى الدَّمِ نَفْسِهِ مِنَ الْحَيَوَانِ الَّذِي لَيْسَ بِمَائِيٍّ انْفَصَلَ مِنَ الْحَيِّ أَوِ الْمَيِّتِ إِذَا كَانَ مَسْفُوحًا ( أَعْنِي : كَثِيرًا ) وَعَلَى بَوْلِ ابْنِ آدَمَ وَرَجِيعِهِ ، وَأَكْثَرُهُمْ عَلَى نَجَاسَةِ الْخَمْرِ ، وَفِي ذَلِكَ خِلَافٌ عَنْ بَعْضِ الْمُحَدِّثِينَ ، وَاخْتَلَفُوا فِي غَيْرِ ذَلِكَ
No comments:
Post a Comment